هواة اللاسلكي يعرّفون العالم بتلاحم القيادة والشعب
Comments Closed446 views0 likes
التاريخ: 07 يناير 2018
شارك أعضاء جمعية الإمارات لهواة اللاسلكي بالشارقة في المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي دعا فيه سموه بمناسبة يوم جلوسه كافة أطياف المجتمع إلى الاحتفاء بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث أطلق أعضاء الجمعية ويتجاوز عددهم 1000 شخص يتقدمهم الشيخ عبدالله بن فيصل بن سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، الرمز A60MBZ على بطاقتين محلية ودولية، والذي تفاعل معه في الساعات الثلاث الأولى 715 زائراً من 40 دولة، أبرزها الولايات المتحدة الأميركية واليابان وبريطانيا وتايلاند وكندا وأستراليا، وذلك بهدف تعريف العالم بمدى حب شعب الإمارات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومدى التفاف الشعب حول القيادة.
مناسبة غالية
ويقول عادل عمر عضو الجمعية إنه عند إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الدعوة لكل أبناء وبنات الوطن للتعبير عن حبهم وعرفانهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رأت الجمعية أن تكون لديها مشاركة في هذه المناسبة الغالية، وجاءت مشاركة الشيخ عبدالله بن فيصل بن سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية وإطلاق الرمز الدولي للموقع A60MBZ، وذلك من خلال تواصل أعضاء الجمعية وتواجدهم في مقرها بالشارقة بالهواة المرخصين عالمياً ومحلياً لتقديم كلمة الحب والعرفان والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذين تفاعلوا مع الموقع في الساعات الأولى بصورة كبيرة، معبرين عن مدى حبهم وتقديرهم لسموه ولشعب الإمارات وذلك من خلال مداخلاتهم وزياراتهم للموقع الذي استقبل 715 زائراً من 40 دولة.
عبر الأثير
وأوضح أن الجمعية لديها مشاركات عديدة في كافة المناسبات والأعياد الوطنية والمبادرات التي تطلقها القيادة الرشيدة للدولة وذلك بهدف التعريف بها عبر الأثير ولتصل إلى العالمية، مبيناً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رمز ملهم وقائد طموح طوع الصعاب لتحقيق طموحات الشعب، وأن أقل شيء نقدمه لسموه مشاركة أعضاء جمعية هواة اللاسلكي للتعبير عن حبهم وللتعريف بسموه عالمياً، وذلك من خلال إيجاد منصة جديدة غير منصة التواصل الاجتماعي، وهي الاتصال اللاسلكي الذي له محبون كثر على مستوى العالم، فتم التواصل معهم، وتفاعلت الدول هوائياً عبر التردد مع تلك المبادرة بإشارات صوتية.
تلاحم ووحدة
من جهته بين مراد حسن عبدالله نائب رئيس الجمعية أن مبادرة (شكراً محمد بن زايد) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – تؤكد التلاحم والوحدة بين القيادة الرشيدة والشعب، وهي رسالة عميقة المحتوى، وتكشف كثيراً من معاني الشكر والعرفان لما يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتفانيه في خدمة شعبه ووطنه، والجهود الدؤوبة والكبيرة التي قدمها ويقدمها حتى تتبوأ الإمارات مكانتها المرموقة بين الدول، فغدت مسيرتها بقطاعاتها كافة يشار لها بالبنان، ومثالاً يحتذى، لافتاً إلى أن كافة هواة اللاسلكي شاركوا في تلك المبادرة الغالية على قلوبنا، دافعهم التعبير عن حبهم وولائهم لسموه الذي ما برح يسهر الليالي من أجل راحة شعبه.
هواية التخاطب
من جهته قال يوسف أحمد رفيع أمين سر الجمعية إن معظم هواة اللاسلكي بالدولة شاركوا في المبادرة، منهم الهواة القدامى والجدد بالإضافة لبعض الهواة الوافدين المرخصين من الإمارات وأعضاء مجلس الإدارة، مبيناً أن المبادرة أثلجت صدور هواة اللاسلكي.
وأضاف أن جمعية الإمارات لهواة اللاسلكي تعد إحدى الجمعيات ذات النفع العام التابعة لوزارة تنمية المجتمع، تم إشهارها في العام 2008، كما أنها عضو بالاتحاد الدولي لهواة اللاسلكي، ولها دور تنظيمي بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في إصدار وتجديد تراخيص هواة اللاسلكي، وهواية اللاسلكي هي هواية التخاطب بين الهواة ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام الأجهزة اللاسلكية اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ على مستوى العالم، حيث تمارس هذه الهواية على نطاق واسع، كما توجد هناك العديد من الفعاليات والمسابقات التي يشارك ويساهم فيها هواة اللاسلكي، مبيناً أن أبرز رسائل الجمعية الالتزام بالعمل التطوعي المتميز في جميع المجالات ذات الصلة لرفع اسم الدولة عالياً خفاقاً، ونشر هواية اللاسلكي بين أفراد المجتمع بإعداد دورات تدريبية على النطاق المحلي والدولي وتمثيل الدولة في كافة المحافل الداخلية والخارجية الخاصة بالهواية.
ويقول خالد المرزوقي عضو الجمعية: نقف جميعاً داعمين وصفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة عرفاناً لما قدمه شيوخنا وقيادتنا، وهذه الرسالة تعتبر بمثابة اكتمال لمسيرة وطن، وتعزيزاً للمئوية الجديدة، ويبقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمواقفه المشرفة ونظرته المستقبلية وعمله الدؤوب لرفعة الدولة وشعبها، أيقونة الوطن، ومصدر فخرنا وعزتنا.
وأضاف أن هواية اللاسلكي تعمل على تنمية العلاقات والاتصالات بين مختلف شعوب العالم وتبادل الخبرة والمعرفة بينهم والمساهمة في الظروف والحالات الطارئة، كما أن الجمعية تنظم دورات تدريبية للمنتسبين الجدد، نظرية وعملية، فمنحت في 2017 التراخيص لـ200 هاو لاسلكي داخل الدولة، كما أنها تنظم ملتقى شهرياً يتجمع فيه الهواة، إضافة إلى المشاركة في المسابقات العالمية مع هواة اللاسلكي، لافتاً إلى أن الجمعية لديها خطة طوارئ في حال وقوع الكوارث توفر الدعم اللازم للجهات المختصة من خلال تواصل الهواة المنضوين تحت لوائها مع موقع الحدث أينما كان، كما أن لها تجارب على مستوى العالم من خلال مشاركة أعضائها في هيئات الطوارئ لمدهم بالتقارير في مكان الحدث، وذلك بعد تأهيل أعضاء الجمعية حول كيفية التصرف في حال وقوع الكوارث من خلال مخطط إرشادي مزود برموز للطوارئ.
مشاركة من المنازل
من جهته قال عبيد آل علي الشامسي عضو الجمعية إن كلمات الشكر والعرفان تقف قاصرة أمام قائد وطني بحجم وقامة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما أن أبناء الإمارات المخلصين والأوفياء والصادقين لا ينسون قياداتهم الوطنية والتاريخية والمجتمعية، تلك القيادات التي تعمل من أجل رفعة شأن الوطن والمواطنين، مبيناً أن كافة أعضاء الجمعية من الهواة قد شاركوا في تلك المبادرة من خلال تواجدهم في مقر الجمعية بالشارقة أو في منازلهم عبر أجهزتهم الخاصة بهم، معبرين عن حبهم وولائهم لسموه، كما تفاعل في الحملة في أول ساعة لانطلاقها 40 شخصاً من 22 دولة من دول العالم، موجهين الشكر لسموه ولشعب ودولة الإمارات التي كانت متواجدة عالمياً ومشاركة وداعمة لشعوب العالم في الكثير من المبادرات التي أطلقتها القيادة الرشيدة للدولة.
قيم الانتماء
وقال علي سلطان علي السويدي عضو الجمعية إن مبادرة (شكراً محمد بن زايد) تؤكد أن الإماراتيين يحملون في جنباتهم قيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، مبيناً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يحظى بحب جارف وشعبية واسعة تخطت حدود الوطن، كما أن سموه يحمل قيم زايد الخير ويطبق نهجه ووصاياه، مثلما تسكنه روح زايد وحبه لشعبه وللمقيمين على أرضه.
وبين أن جمعية الإمارات لهواة اللاسلكي بالإمارات تقدم خدمات عديدة أبرزها التوجه إلى تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية بشكل خاص ما يساعد على إنشاء شباب مهنيين وحضاريين، وإقامة العلاقات الإنسانية الدولية والصداقات بين هواة اللاسلكي في الدولة وخارجها.